عبد العزيز المولوع
التقى عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار بمناضلات ومناضلي الحزب بإقليم أزيلال الثلاثاء 20 نونبر، في لقاء تواصلي تكريسا لسياسة القرب من أعضاء الحزب في جميع الجهات.
وحضر اللقاء كل من رشيد الطالبي العلمي وأنيس بيرو ومصطفى بايتاس و عبد الرحيم الشطبي منسق الحزب بجهة بني ملال خنيفرة ومصطفى الرداد المنسق الإقليمي للحزب بإقليم أزيلال والحاج ابراهيم فضلي منسق الحزب باقليم الفقيه بن صالح وعدد من المناضلين والمناضلاتمن مختلف جماعات الاقليم .
وخلال كلمته بمناسبة اللقاء ذكر أخنوش بأن الحزب أخذ تعهدا مع المناضلين بأن يتواصل معهم في جميع الجهات، تكريسا لمبدأ القرب من المناضلين والتواصل الدائم مع الساكنة، ومن أجل الإنفتاح على مساهماتهم وآرائهم فيما يخص مسار الحزب وتوجهاته.
وشدد رئيس التجمع الوطني للأحرار على أهمية دعم الشباب في الأقاليم البعيدة عن المركز، من أجل تيسير مهامهم لممارسة العمل السياسي وتشجيعهم على ولوج الأحزاب السياسية.
وأكد أخنوش على أن الشباب في العالم القروي كان ولا يزال في محور اهتمام حزب التجمع الوطني للأحرار، وسيظل يدعم دائما المبادرات التي من شأنها أن تحسن من ظروفه المعيشية وتسهم في تحسين مدخوله ، و من تشجيعه على الاستقرار.
وفي هذا الصدد أبرز أخنوش أن وزراء الحزب ومن جميع القطاعات التي يشرفون على تدبيرها سيعملون على الترافع الدائم من أجل أن تشمل المشاريع التنموية أقاليم تعرف نسبة هامة من تواجد الشباب كإقليم أزيلال.
وعن أهمية إقليم أزيلال لدى التجمع الوطني للأحرار، أشار أخنوش إلى أن الإقليم يمثل للمغاربة أهمية تاريخية تتمثل في دوره في الكفاح والعمل الوطني، مشددا على أن هذه المكانة التاريخية والمتميزة هي التي تجعل الحزب ومناضليه بالإقليم ملزمين ببذل جميع المجهودات من أجل إعطاءه المكانة التي يستحق.